إن سياسة البشر وإدارة المجتمعات هي من أجَلّ وأدق المسؤوليات، فالاختلافات الكائنة بين النوع الإنساني تتطلب عقلا رجيحا ومنطقا صحيحا لإدارة النزاعات وترشيد القرارات وتحويل الاختلافات إلى طاقة خلاقة للبناء والاستثمار، وهذا المرتقى الصعب لا يمكن أن يَتَسَنَّمه إلا العارفون بالسياسة علما وفكرا وممارسة.